كيف تنشئين طفلاً سعيداً

أم جديدة؟ لابد وأنك تشعرين بقليل من الخوف عندما يتعلق الأمر بما سيكون عليه طفلك في المستقبل. مزيد من المسؤوليات والأثقال كفيلة بأن تجعل تربية طفل أمر صعب بالنسبة إليك، لهذا يسرنا أن نقدم لك بعض النصائح والنتائج التي قد تطمئنك وتجعلك تنظرين إلى التربية بمنظور متفائل، وسترين أن أجمل مافي الوجود هو إنشاء طفل سعيد.

ارفعي توقعاتك

عليك الحفاظ على توقعات عالية عندما يتعلق الأمر بمستقبل طفلك، فتخيله طيّاراً أو طبيب يحصل على جائزة نوبل يحفز من نظرتك الإيجابية تجاه طفلك، تلك النظرة تؤثر في طفلك بشكل مباشر، وتجعله بالحد الأدنى لا يخيّب ظنك. فقد وجدت دراسة أنه كلما زادت توقعات الآباء الإيجابية تجاه أطفالهم كلما انخفض احتمال تعاطي المخدرات للأطفال، وبالتالي حياة مستقرة وسعيدة.

الصداقات مع الكبار

تحفيز طفلك ليكوّن صداقات مع أشخاص بالغين يجعل منه طفلاً ذكياً ومطّلعاً على تجارب كثيرة قبل الوقوع بها، فالصديق الأكبر منه يجنبه تكرار الأخطاء التي يقوم بها الأطفال. وبالتأكيد سيستمع له طفلك لأنه يعتبره صديقاً وليس موجهاً أو رقيباً.

نشاطات مشتركة

اخلقي نشاطاً مشتركاً بينك وبين طفلك، فمن شأن ذلك أن يوطد علاقتكما ويشعر طفلك بأنك دائماً بجانبه، ومن شأنه أيضاً أن يجعل طفلك منفتحاً لا يتردد في أن يجعلك منبع أسراره. ادعميه عندما يتعلق الأمر بمواهبه وفجّري كل طاقة كامنة بداخله بشكل إيجابي، فممارسة نشاطاته المفضّلة معك وتحت رقابتك أفضل من ممارستها بعيداً عنك.

تحرير : إيمان بونقطة