قصتنا اليوم ستكون لصحابية من صحابيات النبي صلي الله عليه وسلم تدعي ام سليم هذه الصحابيه كانت زوجه لأحد صحابة النبي ويدعي ابا طلحه وكان له طفل يبلغ من العمر عشر سنوات وقد مرض هذا الطفل مرضا شديدا وفي يوم من الأيام خرج ابا طلحه للعمل وقد زاد المرض علي هذا الطفل حتي توفي في هذه الليله وقبل عودة والده وكان طبعا من الصعوبة ان يدفن في تلك الليله وبالتالي سوف يظل الطفل ميت في البيت طوال الليل وقد فكرت الزوجة المؤمنه الصالحه الذكية التي تعرف معني الزواج انها لن تخبر زوجها في تلك الليله ورجع هذا الزوج وسأل عن الطفل فأخبرته زوجته انه قد سكن حتي كلمة سكن يفهم منها انه نام وأيضا يفهم منها انه مات ولكن طبعا الزوج فهم انه سكن يعني نام وهذا هو المطلوب وقد فرح الزوج من ان الطفل سكن بمعني انه نام وبعد ذلك طلب من زوجته ان تتزين له لأنه سعيد جدا في هذه الليله ما اصعبها لحظه علي الزوجه ولكنها وافقت وتزينت الزوجه لزوجها وجامعها في هذه الليله وعندما جاء الصباح قالت له الزوجه :
يا ابا طلحه تري لو كان لجارك عندك وديعة له ألا تردها له قال نعم
قالت لكن الوديعة لها عشر سنوات قال وهذا اولي ان ترد فورا
قالت يا ابا طلحه ان الله قد استرد وديعته وفهم ان طفله قد مات وغضب من زوجته غضبا شديدا لأنها اخفت عليه موت ابنه وتركته حتي الصباح ثم اخبرته بذلك وذهب لرسول الله صلي الله عليه وسلم وهو غاضب جدا واخبره ما فعلته زوجته معه فتبسم النبي وقال من اجل هذا رأيتها الليله في الجنة ، من ثمار هذه الليله ام سليم حملت هذه الليله ورزقت بولد هذا الولد كبر وتزوج ورزق بعشر اولاد ذكور كلهم من حفظة القرآن الكريم
يا ابا طلحه تري لو كان لجارك عندك وديعة له ألا تردها له قال نعم
قالت لكن الوديعة لها عشر سنوات قال وهذا اولي ان ترد فورا
قالت يا ابا طلحه ان الله قد استرد وديعته وفهم ان طفله قد مات وغضب من زوجته غضبا شديدا لأنها اخفت عليه موت ابنه وتركته حتي الصباح ثم اخبرته بذلك وذهب لرسول الله صلي الله عليه وسلم وهو غاضب جدا واخبره ما فعلته زوجته معه فتبسم النبي وقال من اجل هذا رأيتها الليله في الجنة ، من ثمار هذه الليله ام سليم حملت هذه الليله ورزقت بولد هذا الولد كبر وتزوج ورزق بعشر اولاد ذكور كلهم من حفظة القرآن الكريم
..
0 comments :
إرسال تعليق