نوعية النوم.. حاجة ملحّة لصحة طفلك

النوم لا يقل أهمية عن الطعام والشراب والسلامة بالنسبة لطفلك، ورغم أن هذا يبدو واضحاً لكل الأمهات، إلا أن هناك أخطاءاً قد تعتبرها بعضهن بسيطة تؤثر على اكتفاء الطفل بنومه، وبالتالي على صحته بشكل عام.

وتجعل الحياة العصرية المليئة بالضغوطات والأعباء بعض الناس يغفلون عن أمور كثيرة هي مهمة بالنسبة لصحة أطفالهم، فالعمل لساعات طويلة يجعل الآباء يشتاقون لأطفالهم، فلا يهتمّون إن كان إيقاظهم من نومهم مزعج بالنسبة لصحتهم طالما يضحكون ويلعبون.

كما تستغني بعض الأمهات عن غفوة طفلها لأن موعد الخروج قد حان، ولا بأس في إيقاظه من نومه قليلاً.

ولكن الأبحاث تثبت أن لهذا تأثيرات مستقبلية على صحة الطفل ومزاجه وسلوكه الاجتماعي، وحتّى تعلمه. فالطفل الذي ينام بشكل طبيعي ويستيقظ بشكل طبيعي حسب حاجة جسمه، يمتلك فرصاً أكبر في صحة جيدة وتعلّم أسهل وسلوك أحسن.

النوم بالنسبة للطفل كرفع الأثقال بالنسبة للبالغين، حيث يعمل على تقوية عضلات الجسم، يعمل النوم على تقوية المخ وشحن الدماغ. والنوم الصحي يتطلب أساسيات تتمثل في:

- الحصول على وقت كاف من النوم دون انقطاع.

- الالتزام بجدول النوم الخاص بالطفل والمتزامن مع إيقاعاته البيولوجية، وتجنب أي نشاطات في موعد نومه.

- الحصول على نوم عميق ومريح.

- الاستيقاظ بشكل طبيعي وهادئ.

ترجمة وتحرير - إيمان بونقطة