سجل الزوار

مجلة عروب

آخر أعمالي الأدبية

آخر أعمالي الأدبية
قصة الأب الجديد

ملتقى سيدات الموهبة

ملتقى سيدات الموهبة
ادعم السيدات الموهوبات بلايك لصفحتهن ونشرها

ذاكرة قلم

ذاكرة قلم
صفحتي الأدبية على الفيسبوك

احصائيات المدونة

كل الحقوق محفوظة للشعلة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

استمع للقرآن الكريم

للاتصال بي

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يا هلا بانضمامك :)

11/21/2020

أفكار غريبة وخروج عن المفروض!





عندما يمّل أحد منّا من قوانين أي شيء يسيطر عليه، يبحث عن ملجأ يفرغ فيه غضبه المكبوت أو ربما مجرد تغيير جو، ومهما كان هذا الملجأ فإنه يبقى الأعز عليه في الأزمات..
 وطبعا في غير الأزمات يتجاهله.. هذه قصتي ومدونتي المهجورة...
ليست مهجورة مني فقط.. فليس لدي قراء وأعتقد أنني أكتب لنفسي فقط.. ولكن هذا يريحني كثيرا ..
أتوقع أن أغير إسم تصنيف " كتب بقلمي" إلى يوميات امرأة تبحث عن الحياة.. ما رأيكم؟
مارأي من؟
ما رأيي أنا
أعتقد أن الأمر جميل ويستحق التجربة.

أتذكر في هذه اللحظة الفيلم الأجنبي جولي آند جوليا للممثلة الهوليوودية المحترفة_ والوحيدة التي أحبها جدا وأعتبرها مصدر إلهام_ ميرل ستريب، عندما كانت البائسة جولي تكتب على مدونتها ثم كتبت آخر تدوينتها : هل من أحد هنا؟
نفس اللحظة أعيشها الآن.. هل من أحد هنا؟؟

ربما لا أكتب إلى الآن شيئا يستحق المتابعة.. لكن كتابة إحباطاتي كامرأة ربما قد تعتبر موضوعا جديرا يُكتب في مدونة اسمها حياة امرأة..
فحياة كثيرات غيري مليئة بالإحباطات! قد أكون المتحدثة الرسمية عنهن!

الآن الجميع .. أو أنا كوني الكاتبة والقارئة، أتسائل ماهي إحباطاتك يا امرأة يا تعيسة يا مسكينة، أرهقتنا بالمقدمات الغريبة..
انتظري قليلا .. أنا لا أبالغ فأنا فعلا محبطة!
لقد طلب مني في عملي أن أكتب مقالا عن أغلى ... في العالم ( والنقاط تعبر عن سرية وحصرية الفكرة العبقرية التي لا يُسمح لي أن أقولها لأحد حتى أنشرها على الموقع الذي أعمل فيه) .. المهم تلك الفكرة العبقرية التي يجب علي الإلتزام فيها بكل معايير الكتابة والتحرير والتي تعتبر معايير الكتابة في عصرنا الرقمي..

إضافة إلى التزامات أخرى مهمة تختصر في أماكن الفواصل والنقاط ومتى نشكّل كلمة وكيف تكون المقدمة والخاتمة ودراسة عميقة معمقة من أجل أن نحصل على صفحة تقرأ!
هم أيضا يبحثون عن قراء مثلي! ويتسائلون أحيانا .. هل من أحد هنا؟
مع فرق الإمكانيات والمجهود!
وتروادني في هذه اللحظة رغبة شيطانية في أن تتفوق مدونتي المسكينة هاته، التي تزار في الأزمات .. على الموقع الغني المليئ بالدقة والعمل والمجهود الكبير .. لا حسد طبعا.. في النهاية أنا أعمل بهذا الموقع وهو مصدر راتبي العزيز!  فأنا أجتهد لأقدم أحسن شيء !

أعلم ماهو التعبير العصري الذي تحاولون تقليده على وجوهكم الآن.. نعم ذلك العابس الموجود على كيبورد الواتس اب!

نعم المال هو الهدف الأول من عمل أي شخص.. أما حب الكتابة فلا أعطيه إلا لغاليتي المهجورة .. مدونة الشعلة.. أو كما تريدون,, حياة امرأة.. نعم إنها حياة امرأة.. أو حياة صحفية جديدة..

المهم.. وحتى لا أضيعكم يا قرائي الأعزاء بين قفزات أفكاري المتبعثرة، الإحباط الذي كنت أتكلم عنه هو أنني لم أستطع الكتابة وإيحاد مقدمة مناسبة للموضوع.. فلجأت إلى الكتابة هنا!!
ليس الأمر تناقضا لا تبالغوا.. ولكن هنا أحب وضع نقطتين بدل فاصلة وأنتهي أيضا بنقطتين بدل نقطة.. ولا مشكلة أن أضع علامة التعجب في العنوان.. الذي بدوره لا يأخذ مني نصف ساعة في اختياره ليكون أقرب على قلب عمو جوجل وأسهل لالتقاط القراء..

هنا لا أتعب في ترجمة النصوص من الانجليزية التي أعتقد أنني أحاول بكل جهدي أن أحبها وأتعلمها .. ولا أتفنن في سرقة الأفكار العبقرية الفريدة من نوعها ثم أسمي هذا " كرييتيفيتي"
إنه حقا أمر ممل.. ربما أحسن مافي الأمر أنني أتعلم التحرير على أصوله والكتابة على أصولها.. لا أضيع بين تقلبات مدونة مهجورة..
أود أن اقرأ ما كُتب فوق لأتأكد بأنني أسير على الطريق الصحيح وأنني أعطي كل فكرة حقها.. كما أفعل في العمل الرسمي" الذي هو مصدر راتبي العزيز طبعا" لكنني تراجعت..

 لن يسيطر علي العمل حتى مع لحظات الخروج عن المفروض الخاصة بي!!
هكذا أحب أن أكتب.. ولا أحب الفواصل.. ولا أحب العناوين الخلابة.. كذلك لا أحب ترتيب الأفكار..
أحب الأفكار المتبعثرة.. حتى وإن لم يحبها القراء الخياليون في مدونتي المهجورة..
وأحب أيضا أن أتخيل أنني أكتب لمليون قارئ .. خيالي.. كالصديق الخيالي الذي يرافق الأطفال في الأفلام الأجنبية..
هذا ماهو أجمل مافي مدونتي..
فقط أكتب..
وبدون أي قيود..
وتأخر الوقت..
ولم أنجز واجبي المنزلي..
أغلى....
تيييييييت .. قطع الاتصال


تم النشر 13/09/2015

0 comments :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
 

مدونات الشعلة الشعلة
كل الحقوق محفوظة الشعلة | تطوير القالب: الشعلـ إيمان ـة