- التسامح بين الزوجين والاستمرار في ذكر الأخطاء بينهما يولد مشاكل دائمة . والله سبحانه وتعالى يقول ، وجعلنا بينكم مودة ورحمة و المودة درجة أسمى من الحب فهي الحب العادل بمعنى أن الزوج إذا أحب زوجته أكرمها وصار ناصحا لها و صبر بشكل عام عليها و إذا كرهها لم يظلمها ، كذلك كوني له .
- توقع المثالية بين الزوجين حيث يطلب الرجل امرأة تحمل كل المواصفات التي يحلم بها ودون عيوب وكذلك المرأة ، فيبدأ الانتقاد بين الطرفين وعدم الرضا بالطرف الآخر ، والنصيحة ارضي بزوجك كما هو فهو اختيارك ..
- غياب ثقافة الحوار فإما تجد أحد الزوجين يرفع صوته على الآخر أو التقليل من شأن الآخر ووجهة نظره و إهانته ، ونصيحتي دعي زوجك يفرغ ما لديه وان كان غاضبا التزمي الصمت وعود إليه بعد هدوئه مع كأس عصير وستجدينه راضيا يستسمح منك .
- تدخل أهل الطرفين يعطي المشكلة أكبر من حجمها ، ونصيحتي لا تتركي مشاكلكما تخرج من باب الغرفة.
- عدم قناعة الزوجة بالمستوى المادي لزوجها ومطالبته بما لا يستطيع وفوق مقدرته .. والنصيحة كوني قنوعة وارضي بما أعطاه الله لكِ فغيرك محروم .
- رغبة الطرفين في تربية الأطفال على النحو الذي يرضي كل واحد منهما ، والنصيحة اتفقا منذ البداية على طريقة للتربية مع المحافظة على طريقة الآخر وتقبلها دون إحساس الأطفال بالتناقض .
- تقصير كل منهما في حق الآخر بالنسبة للحياة، فمع مرور الوقت يغفل كل منهما حق الطرف الآخر في الحياة الرومانسية والعلاقات الحميمة، مما يؤثر بالسلب على شكل العلاقة الأسرية فيما بينهم.
والحوار والتفاهم هو الحل لكل المشاكل الزوجية ، فعلى الزوجين تعلم فنون التعامل مع الآخر حسب طبيعته وفزيولوجيته المختلفة ...
0 comments :
إرسال تعليق