سجل الزوار

مجلة عروب

آخر أعمالي الأدبية

آخر أعمالي الأدبية
قصة الأب الجديد

ملتقى سيدات الموهبة

ملتقى سيدات الموهبة
ادعم السيدات الموهوبات بلايك لصفحتهن ونشرها

ذاكرة قلم

ذاكرة قلم
صفحتي الأدبية على الفيسبوك

احصائيات المدونة

كل الحقوق محفوظة للشعلة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

استمع للقرآن الكريم

للاتصال بي

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يا هلا بانضمامك :)

9/16/2011

من الأحاديث المكذوبة عن النبي : الجنة تحت أقدام الأمهات





لا بدّ للمسلم أن يتثبّت في كلّ ما ينقله حتى لا ينسب إلى دين الله ما هو برئ منه .. 
فيضل الناس ـ عياذا بالله ـ ..

والبداية تكون مع الحديث الذي اشتهرنا بقوله كلما تحدثنا عن الأم 
الجنة تحت أقدام الأمهات 

انتشر بين الناس قول منسوب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) وتداوله الناس على أنه حديث صحيح ! 

وهو في الحقيقة حديث موضوع لا تصح نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، بل قال عنه شيخ الإسلام رحمه الله تعالى : ما أعرف هذا لفظا مرفوعا بإسناد ثابت ( أحاديث القصاص برقم 7 )

قلت : وفي الصحيح ما يغني عن الضعيف . 

وهذا بحث مختصر في تخريج هذا الحديث ، استنفدته من السلسلة الضعيفة للشيخ الألباني رحمه الله تعالى وغيرها من كتب السنة . 

لفظ الحديث : 

(( الجنة تحت أقدام الأمهات ، من شئن أدخلن ، ومن شئن أخرجن  ))



قال الشيخ رحمه الله : موضوع ، رواه ابن عدي ( 1/ 325 )
والعقيلي في الضعفاء ، عن موسى بن محمد بن عطاء ثنا أبو المليح ثنا ميمون عن ابن عباس به مرفوعا ،وقال العقيلي : هذا منكر ، نقله الحافظ في ترجمة ( موسى بن عطاء ) وهو كذاب ، وورد بشطره الأول ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) من حديث أنس رضي الله عنه ، رواه أبو بكر الشافعي في الرباعيات وأبو الشيخ في الفوائد والقضاعي والدولابي ، عن منصور بن المهاجر عن أبي النظر الأبار عن أنس مرفوعا به ،ومن هذا الوجه رواه الخطيب في الجامع كما في فيض القدير للمناوي وقال : قال ابن طاهر : ومنصور وأبو النظر لا يعرفان ، والحديث منكر ، انتهى ) 

ثم قال الشيخ رحمه الله تعالى : 

ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : 
يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك ؟ فقال: "هل لك من أم"؟ قال نعم: قال: "فألزمها فإن الجنة تحت رجليها" رواه النسائي ( 3104 ) واللفظ له ، وأحمد 3/ 429= 15475 شاكر ) ، و الطبراني في المعجم الكبير ( 2202 / ج2 ) وسنده حسن إن شاء الله ، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ، وأقره المنذري ( انظر الضعيفة تحت حديث ( 593 ) 



المصدر 
الواحة الإسلامية


0 comments :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
 

مدونات الشعلة الشعلة
كل الحقوق محفوظة الشعلة | تطوير القالب: الشعلـ إيمان ـة