أي بنية وانك فارقت بيتك الذي منه خرجت،
وعشك الذي فيه درجت، الى وكر لم تعرفيه،
وقرين لم تألفيه، فكوني له امة يكن لك عبداً، واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً:
وعشك الذي فيه درجت، الى وكر لم تعرفيه،
وقرين لم تألفيه، فكوني له امة يكن لك عبداً، واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخراً:
فأما الاولى والثانية: فالصحبة بالقناعة، والمعاشرة بحسن السمع والطاعة
وأما الثالثة والرابعة: فالتعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع انفه،
فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا اطيب ريح.
وأما الثالثة والرابعة: فالتعهد لموقع عينيه، والتفقد لموضع انفه،
فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا اطيب ريح.
والكحل أحسن الحسن والماء أطيب الطيب المفقود
وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت طعامه، والهدوء عند منامه،
فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة: فالعناية ببيته وحاله، والرعاية لنفسه
وحشمه وعياله، وملاك الامر في المال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له امراً،
فإنك إن افشيت سره، لم تأمني غدره، وان عصيت أمره،
أوغرت صدره.
ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان حزيناً والاكتئاب عنده
إن كان فرحاً، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير.
وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً، يكن أشد ما يكون
لك إكراماً، وأشد ما تكونين موافقة يكن أطول ما يكون لك مرافقة، واعلمي أنك لا تصلين الى ما تحبين حتى تؤثري رضاه
على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، والله يخير لك
فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.
أما السابعة والثامنة: فالعناية ببيته وحاله، والرعاية لنفسه
وحشمه وعياله، وملاك الامر في المال حسن التدبير.
وأما التاسعة والعاشرة: فلا تفشي له سراً، ولا تعصي له امراً،
فإنك إن افشيت سره، لم تأمني غدره، وان عصيت أمره،
أوغرت صدره.
ثم اتقي مع ذلك الفرح إن كان حزيناً والاكتئاب عنده
إن كان فرحاً، فإن الأولى من التقصير، والثانية من التكدير.
وكوني أشد ما تكونين له إعظاماً، يكن أشد ما يكون
لك إكراماً، وأشد ما تكونين موافقة يكن أطول ما يكون لك مرافقة، واعلمي أنك لا تصلين الى ما تحبين حتى تؤثري رضاه
على رضاك، وهواه على هواك، فيما أحببت وكرهت، والله يخير لك
تهمنا تعليقاتكم
0 comments :
إرسال تعليق