سجل الزوار

مجلة عروب

آخر أعمالي الأدبية

آخر أعمالي الأدبية
قصة الأب الجديد

ملتقى سيدات الموهبة

ملتقى سيدات الموهبة
ادعم السيدات الموهوبات بلايك لصفحتهن ونشرها

ذاكرة قلم

ذاكرة قلم
صفحتي الأدبية على الفيسبوك

احصائيات المدونة

كل الحقوق محفوظة للشعلة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

استمع للقرآن الكريم

للاتصال بي

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يا هلا بانضمامك :)

9/02/2014

الحضانة تدعم مواهب الطفل وتطلق العنان لابداعاته

تُبيِّن الدراسات أن نسبة المبدعين الموهوبين من الأطفال من سن الولادة إلى السنة الخامسة تمثل نحو 90% من أطفال تلك المرحلة، وعندما يصل الأطفال إلى سن السابعة تنخفض نسبة المبدعين منهم إلى 10%، وما إن يصلوا إلى السنة الثامنة حتى تصير النسبة 2% فقط، مما يعني أن شيئًا ما في المنظومة التربوية التي ترعى الطفولة في تلك المرحلة يتسبب في إجهاض تلك المواهب الفطرية فيما يُشبه الاغتيال، وهو ما ينبه إلى أن السنوات الخمس الأولى تعتبر من الأهمية بمكانٍ في حياة الطفل؛ حيث تصقل شخصيته ويتعلم فيها مجموعة كبيرة من العادات والتقاليد، فهي تُشكِّل 85% من معارف الطفل وإبداعاته، وفي الوقت الراهن يقضي الطفل هذه السنوات الخمس- غالبًا- في الحضانة؛ ولذا فلا يمكن التغاضي عن تأثيرها على الأطفال سلبًا أو إيجابًا.. فهل توجد الصورة النموذجية للحضانة التي تكفل الرعاية الواعية للطفل عقلاً وجسدًا ونفسًا؟ وما السن المناسبة لإلحاق الطفل بالحضانة؟ للإجابة عن هذه الأسئلة كان لنا هذا الحوار مع الدكتور سناء أبو زيد الكاتب وأخصائي طب الأطفال.


د. سناء أبو زيد


* في البداية متى نستطيع أن نقول إن الحضانة مفيدة للطفل؟

** التحاق الطفل بالحضانة له فوائد لا يمكن التقليل من أهميتها، فهناك فوائد تربوية: مثل تعلم السنن والآداب والسلوكيات الطيبة، وفوائد تعليمية: مثل المحفوظات المفيدة من القرآن والحديث وبعض الأغاني والأناشيد الهادفة، وبدايات القراءة والكتابة والحساب (وذلك في السن المناسبة)، هذا إلى جانب فوائد تربوية أخرى: كتوسيع بيئة التعامل لتشمل غير أفراد أسرته، سواء المربيات والعاملات والمعلمات، وكذلك رفاقه من الأطفال، وبالتالي البدء في التعامل مع المنظومة الاجتماعية خارج نطاق الأسرة؛ مما ينمي الاستعداد المبكر للاعتماد على الذات وتحمل المسئولية، والتعود على الجو الدراسي تمهيدًا للالتحاق بالمدرسة بعد ذلك.



* ما السن المناسبة لالتحاق الطفل بالحضانة؟

** الأنسب أن يلتحق الطفل بالحضانة بعد إتمام مرحلة الرضاعة وهي سنتان؛ وذلك لحاجته الشديدة إلى حنان الأم ورعايتها؛ إذ إن الحنان والاحتضان والرعاية من أهم الحاجات الأساسية للطفل في تلك المرحلة ولا أحد يستطيع أن يُوفِّر للطفل ما توفره الأم؛ ولذلك يجب التزام الأسرة بضرورة تمتع الرضيع برعايةِ أمه حتى ينشأ سوي النفس، مستقر العاطفة، فإذا انتزع الطفل من محضنه مبكرًا يكون عُرضةً للاضطرابات النفسية مثل الإحساس بافتقاد الحنان والأمان.



الصورة المثالية

* هل يمكن أن نرى صورةً كاملةً للحضانة التي نريدها لأطفالنا؟

** الحضانة هي وكيل مؤقت عن الأسرة في توفير المأوى والرعاية والتربية للطفل، ومن ثَمَّ فإنها مكان، وبشر، وفكر، وعليه فإنه يستلزم توفر ثلاث مواصفات رئيسية: تبدأ بالمكان؛ حيث يجب أن يكون الاتساع مناسبًا لعدد الأطفال، ويجب توافر الأفنية والحدائق واللعب، مع مراعاة جودة التهوية والإضاءة، وغياب ما يسبب خطرًا أو ضررًا للأطفال كالأسلاك العارية والحشرات، والأشياء الحادة أو المدببة، والكيماويات الخطرة المستخدمة في مواد تنظيف اللعب، مع توافر دورات المياه الصحية بعددٍ من المراحيض والصنابير يتناسب مع عدد الأطفال.



كذلك هناك مواصفات خاصة بالأشخاص القائمين عليها كالتخصص الدراسي في مجال الطفولة، والخبرة التربوية العلمية الجيدة، والعمل في المجال بروح أصحاب الرسالة؛ حيث النية الخالصة وحب المهنة والتفاني في الأداء.



ولا نستطيع أن نغفل مواصفات العملية التربوية: من حيث تبني المناهج الدراسية والتربوية، وممارسة الأنشطة التعليمية والفنية والرياضية والاجتماعية الهادفة والمناسبة للمرحلة العمرية.



*هل الحضانة يمكن أن تكون من عوامل تفوق الطفل مستقبلاً؟

** إذا رجعنا إلى فوائد الالتحاق بالحضانة وإلى المطلوب من الحضانة تأكدنا أن التحاق الطفل بالحضانة يساعده على التفوق مستقبلاً، وتعتبر الحضانة البداية الحقيقة لاكتشاف مواهب الطفل وتوجيهها توجيهًا سليمًا، وهذا يتوقف على دقة المربية في ملاحظة أطفالها لمعرفة موهبة كل منهم وتنميتها.


منقول


0 comments :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
 

مدونات الشعلة الشعلة
كل الحقوق محفوظة الشعلة | تطوير القالب: الشعلـ إيمان ـة