سجل الزوار

مجلة عروب

آخر أعمالي الأدبية

آخر أعمالي الأدبية
قصة الأب الجديد

ملتقى سيدات الموهبة

ملتقى سيدات الموهبة
ادعم السيدات الموهوبات بلايك لصفحتهن ونشرها

ذاكرة قلم

ذاكرة قلم
صفحتي الأدبية على الفيسبوك

احصائيات المدونة

كل الحقوق محفوظة للشعلة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

استمع للقرآن الكريم

للاتصال بي

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يا هلا بانضمامك :)

9/04/2011

استشعري نعم الله عليك




من رحمة الله أنه لا يعطينا بقدر ما نسأله ولو أعطانا بقدر ذلك فقط لتوقفت حياتنا ..
تخيلي لو كان ذلك ، كنت قبل أن تأكلي لقمة عليك أن تدعي ربك قائلة : اللهم اجعل يدي تمتدان إلى الرغيف واجعل اللقمة توضع في فمي لا في عيني أو أذني وأهد أسناني أن تقوم بمضغها وطحنها واجعل اللعاب يختلط بهذه اللقمة واجعلها تنزل في المريء لا في القصبة الهوائية فتغلق مجرى الهواء فأموت ، ثم اجعلها يارب تستقر استقرار حسنا داخل المعدة ، واجعل بعد ذلك قضية الامتصاص قضية سهلة واجعلها يارب تمر في الأمعاء الدقيقة حتى تتحول إلى دم مؤكسج وغير مؤكسج ، واجعل الأمعاء الغليظة تأخذ الفضلات وتخرجها خارجا ، واجعلني أستريح بعد ذلك يارب ثم اجعل كميات الفيتامينات متوازنة !!

ملَلتِ وأنا أقرئك هذه التفاصيل ؟ تخيلي إذن باقي الوظائف وباقي الأمور الكثيرة في حياتنا .. بالله عليك هل دعونا بهذا الدعاء في يوم ما ؟

أبدا .. ومع ذلك فالله يرزقنا ذلك دون أن نسأله ، كذلك يرزقنا التنفس والنوم والحياة ونعم كثيرة لا نحس بها ولا نشكر الله عليها ..
تخيلي الآن أنتِ تتنفسين ألا يستحق ربك أن تشكريه على كل نفس يدخل ويخرج ؟
ألا يستحق ربك بعد هذا كله أن تخافيه في هذه اللحظة التي لم تشكريه فيها على نعمته التي تجعلك حية إلى الآن ؟
فكري في نعم الله عليكِ وقد رزقك بها ولم تطلبيها
فكري في أعظم نعمة منحكِ بها دون غيرك كثيرات
فكري بنعمة الإسلام
الله رزقك الإسلام دون عناء منك فولدت في بلد مسلم وبين عائلة مسلمة تسمعين الآذان من بيتك وتضعين الحجاب كما تشائين ولا أحد يمنعك ، هناك محرومات من هذه النعمة أفلا نشكر الله ربنا عليها نحن !! اللهم لك الحمد ..

الحمدُ لله مَوْصُولا كما وجبا
فهو الذي برداء العِزّة احْتَجَبا
الباطِن الظّاهرِ الحق الذي عَجَزَتْ
عنه المدارِكُ لما أمْعَنَتْ طَلَبا
علا عنِ الوصْفِ مَن لا شيءَ يُدْرِكُه
وجَلَّ عن سبَبٍ من أوْجَدَ السّببا
والشُّكرُ للهِ في بدْءٍ ومُخْتَتَم
فالله أكرَمُ من أعْطى ومَنْ وَهَبا

فاحمدي الله أخيتي فحمد الله وشكره على كل حال لأمر عظيم يدخل السكينة إلى القلب ويذهب الهم بإذن الله ، ويستوجب في حد ذاته الحمد والشكر باعتباره نعمة جليلة و عطيَة لا يدركها إلا من كان فؤاده متعلقاً بالواحد الأحد سبحانه وتعالى
عنّْ أنَسَ رضي اللَّه عنهُ قال : قال رسُولُ اللَّه » :  إنَّ اللَّه لَيرضي عنِ العبْدِ يَأْكُلُ الأكْلَةَ فَيَحْمَدُهُ عَليْهَا ، وَيَشْرب الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدُهُ عَلَيْهَا «  رواهُ مسلم 

وحمد الله يكون في كل الأحوال في السراء والضراء ، في الرخاء والشدة :
وعَن أبي مُوسى الأشعريَّ رضي اللَّه عنْهُ ، أنَّ رسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال : « إذا ماتَ ولَدُ العبْدِ قال اللَّه تعالى لملائِكَتِهِ : قَبضْتُمْ ولَدَ عبْدِي ؟ فيقولُون : نَعمْ ، فَيقولُ : قبضتُم ثَمرةَ فُؤَادِهِ ؟ فيقولون : نَعَمْ ، فيقولُ : فَمَاذَا قال عَبْدي ؟ فيقولون : حمِدكَ واسْتَرْجَع ، فَيقُولُ اللَّه تَعالى : ابْنُوا لِعَبْدِي بيْتاً في الجنَّةِ ، وسَمُّوهُ بَيْتَ الحمْدِ » رواهُ الترمذي وقالَ : حديثٌ حسنٌ .
                                                                                              إيمان




واحة من كل بستان زهرة

0 comments :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
 

مدونات الشعلة الشعلة
كل الحقوق محفوظة الشعلة | تطوير القالب: الشعلـ إيمان ـة