اسعدي بنعم الله عليك
اختي المسلمة في اي مكان لا تحزني فان مع العسر يسرا وما بعد الدمعة إلا البسمة وبعد الليل سيأتي النهار سوف تختفي سحب الهم والغم من حياتك وينتهي الكرب بإذن الله وتأكدي انك مأجورة فان كنت اما فان ابناءك سيكونون ذخرا للإسلام وعونا للدين وناصرين للملة متى قمت بتربيتهم تربية صالحة وسيدعون لك في كل صلاة بإذن الله
انها نعمة كبيرة من عند الله ان تكوني اما رحيمة رؤوفة ويكفيك فخرا انا امنة بنت وهب اهدت للبشرية اعظم انسان ألا وهو الرسول الكريم الذي اخرجنا من الظلام الى النور
كوني داعية للإسلام في بنات جنسك بطيب الكلام والموعظة الحسنة والحكمة والمجادلة والحوار والسيرة العطرة فالمرأة تستطيع بسيرتها وعملها الصالح ان تفعل ما لا تستطيع المحاضرات والخطب فعله فكم من امرأة عرف عنها عفتها وحشمتها ودينها وخلقها الطيب وطاعتها لزوجها فصارت قدوة للنساء وأصبحت سيرتها العطرة محاضرة تتلى.
مشاركة : جلة نور ~ براءة
المصدر : العدد الثالث من مجلة الشعلة للمرأة العربية
0 comments :
إرسال تعليق