الله سبحانه وتعالى لما خلق الكون خلق لكل شيء مركز من الذرة إلى المجرة ، هذا المركز يحمل أهم الصفات في الشيء وإذا أزلنا المركز يزول الشيء ، وله مميزات خاصة وقوانين استثنائية . مثلا : الشمس مركز المجموعة الشمسية ، في الذرة النواة كتلتها 99.9 % من كتلة الذرة . في الخلية النواة هي المركز تقوم عليها مختلف التفاعلات والأدوار ..
كذلك الغذاء يقوم على قانون المركزية ، فهناك أطعمة مركزية مهمة للجسم وسبحان الله نجد الله سبحانه وتعالى بعلمه وعظمته قد ذكرها لنا كلها في القرآن الكريم .
يوجد 880.000 طعام خلقه الله ومن بين كل هذا ذكر سبحانه 30 طعام في القرآن وهي الأطعمة التي يجب أن نركز عليها ونحافظ على تناولها بشكل دائم ..
وهذا ما اكتشفه الدكتور جميل القدسي مكتشف أسس علم التغذية في القرآن الكريم ، حيث بيّن لنا الأطعمة المذكورة في القرآن وفوائدها المكتشفة علميا وحاجة الجسم لها ..
ومن أمثلة هذه الأغذية التمر
قال تعالى مخاطباً السيدة مريم عليها السلام : ( وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا) [سورة مريم : 25].
و الثابت عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، و في إفطاره صلى الله عليه و سلم على الرطب أو التمر ما يظهر نور النبوة ، و ذلك ، و ذلك لأن الصائم يعتمد على ما يوجد بجسمه من سكر و خاصة المخزون منه في الكبد . و السكر الموجود في طعام السحور يكفي 6 ساعات و بعد ذلك يبدأ الإمداد من المخزون الموجود بالكبد ، و من هنا فإن الصائم إذا أفطر على التمر أو الرطب ، وهي تحتوي على سكريات أحادية ، فإنها تصل سريعاً إلى الكبد و الدم الذي يصل بدوره إلى الأعضاء و خاصة المخ،
و التمر و الرطب يقويان الرحم عند الولادة و يزيدان من انقباض الرحم عند الولادة لذلك أشار الله به على السيدة الطاهرة مريم ، و فقال : (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً) (مريم:25)، و في هذه الآية إشارة إلى أن الرطب يغذيها و في رواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " أطعموا نساءكم التمر فإن من كان طعامها التمر ، خرج ولدها حَلِيماً " انظر الجامع الكبير ( 3381) .
ليس هذا فقط بل هناك العديد من الأغذية المذكورة في القرآن سنتعرف
عليها في أعداد لاحقة بإذن الله
عليها في أعداد لاحقة بإذن الله
1 comments :
بارك الله فيك
إرسال تعليق