سجل الزوار

مجلة عروب

آخر أعمالي الأدبية

آخر أعمالي الأدبية
قصة الأب الجديد

ملتقى سيدات الموهبة

ملتقى سيدات الموهبة
ادعم السيدات الموهوبات بلايك لصفحتهن ونشرها

ذاكرة قلم

ذاكرة قلم
صفحتي الأدبية على الفيسبوك

احصائيات المدونة

كل الحقوق محفوظة للشعلة. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

استمع للقرآن الكريم

للاتصال بي

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يا هلا بانضمامك :)

9/12/2010

ناجحون كانو مثلك ..جوان كاثلين رولينغ .. وقصص هاري بوتر ..



جوان كاثلين رولينغ كاتبة إنجليزية حاصلة على وسام الشرف البريطاني. ولدت في "جلوسيسترشير" في يوم 31 /1 من عام 1965، شهرتها الكبيرة تأتي من كونها مؤلفة سلسلة القصص الأشهر في العالم "هاري بوتر". ذكرت إحدى المجلات الغربية أن ثروة "رولينغ" تجاوزت المليار دولار، وبذلك تكون أول ملياديرة في العالم تحصل على ثروتها من الكتابة. 






حياتها المبكرة 

حصلت "رولينغ" على إجازة في الأدب الكلاسيكي من جامعة "إكستر"، ثم عاشت في فرنسا لمدة عام لدراسة اللغة الفرنسية. عملت مع Amnesty" " منظمة العفو الدولية، وانتهى بها المطاف إلى العمل في البرتغال كمعلمة حيث التقت بزوجها الأول والد ابنتها "جيسيكا"، وانتهت هذه الزيجة بالطلاق. يرى الكثيرون من عشّاق "هاري بوتر" أن إقامة الكاتبة في البرتغال قد ألهمتها شخصية "سالازار سيلذرين"، الساحر الشرير صاحب الميراث المرعب و أحد مؤسسي "هوجوورتس" في سلسلة "هاري بوتر"، والذي يُعتقد أن اسمه الأول مستمد من اسم الدكتاتور البرتغالي الشهير"أنتونين دي أوليفيرا سالازار".
عادت "رولينغ" إلى بريطانيا، وهناك فُجعت بموت أمها، الأمر الذي أثر كثيراً على حالتها النفسية، فعاشت حالة من الإحباط الكبير، وأقامت في تلك الفترة مع أختها "دي" في منزل الأخيرة في "أدنبرة". بدأت "رولينغ" بكتابة مغامرات الصبي الساحر " هاري بوتر" في عام 1995 عندما تجلت لها الشخصية أثناء رحلة في القطار، لم تكن تعي لحظتها الشهرة العالمية والثروة التي ستهبط عليها بفضل هذا الصبي. 

النجاح الكبير 

لم يتحمس الناشرون كثيراً لهذا الكتاب، حيث اعتقدوا جميعهم أن القصة لن تلقى حماسة من الجمهور، ولن تغطي تكلفة طباعتها، والناشر الوحيد الذي قبل نشره رفض أن يكتب اسم "رولينغ" كما أرادته "جوان رولنغ" بل استخدم الحروف الأولى، لأنه اعتقد أن القراء سينفرون من قراءة كتاب أطفال كتبته امرأة. إلا أن الكتاب الأول "هاري بوتر وحجر الفيلسوف" نجح نجاحاً مُبهراً، وبعده تتالت الكتب، وحقق كل واحد منها أرقاماً مذهلة تزيد عن سابقه، وأخرجت أربعة أفلام من السلسلة ذات الكتب السبعة، فتكونت امبراطورية ضخمة لـ "هاري بوتر". ويُعتقد أن عدد الكتب المباعة من سلسلة "هاري بوتر" بأجزائه السبعة، قارب 300 مليون نسخة حول العالم والتي بدء صدورها في عام 1997، أما كتاب "الأمير وخليط الدم" وحده بيعت منه عشرة ملايين نسخة يوم صدوره، وحققت رواية "هاري بوتر وطائر العنقاء"، الصادرة في العام 2003، مبيعات تفوق الخمسة ملايين نسخة خلال أربع وعشرين ساعة. ترجمت الرواية بمختلف أجزائها إلى 66 لغة، وبالنسبة للنسخة العربية من السلسلة، قامت درا نشر مصرية "نهضة مصر" بترجمة ونشرالرواية. ومن ناحية أخرى، حققت صناعة السينما في هوليوود فائدة كبيرة من سلسلة روايات "هاري بوتر"، حيث تم تحويل الروايات الثلاثة الأولى إلى أفلام سينمائية ناجحة. كما ألهمت العديد من الصناعات وبخاصة الحلوى وألعاب الأطفال والملابس التنكرية وألعاب الفيديو. 

أمَّا أرباح الأفلام فقد حقق عرض الجزء الثالث من سلسلة أفلام هاري بوتر، "هاري بوتر وسجين ازكابان" مبيعات تذاكر بلغت 92.65 مليون دولار في العرض الأول له في الولايات المتحدة والصالات العالمية. 

وبحسب تقديرات الاستديوهات المنتجة له، اعتبرت مبيعات هذا الجزء هي الأفضل من أجزاء السلسلة، إذ جاء بعد فيلم " Spider-Man" والتي قاربت مبيعاته 114.8 مليون دولار عام 2002، وبعد فيلم "Shrek 2" الذي حقق 108 مليون دولار الشهر الماضي، بحسب ما نقلته وكالة الأسوشيتد برس. 

أصبحت "رولينغ" ثرية، وتزوجت من جديد، وأنجبت طفلاً آخر، وصارت واحدة من أكثر الشخصيات تأثيراً ونفوذاً. بفضل رؤيا جاءتها في قطار، حولتها بموهبة فذة إلى سلسلة ناجحة بمختلف المقاييس. 

رولينغ بعد هاري بوتر 

تُصرُّ كاتبة "هاري بوتر" على أنها لن تكتب كتاباً ثامناً لإكمال السلسلة، لكنها لا تمانع إصدار موسوعة عن عالم "بوتر"، شرط أن تذهب إيرادات هذه الموسوعة لصالح الأعمال الخيرية وقد رصدت "رولينغ" إيرادات كتابيها "الوحوش المذهلة" و"كويدتش عبر العصور" لصالح الأعمال الخيرية. وتقول إنها تُخطط لسلسلة جديدة تستهدف جمهوراً أصغر سناً من جمهور "هاري بوتر"، ولذا فإنها تبحث عن اسم جديد تكتب به السلسلة الجديدة. 

رولنيغ في المحكمة 

حلّت " ج. ك. رولينغ" عدة مرات في قاعات المحاكم. مرة كمدعية، وأخرى كمدعى عليها، فقد اتهمها كُتاب آخرون بالسرقة الأدبية، واتهمت- هي بدورها- كتّاباً آخرين بالاقتباس عن سلسلتها، وخرق حقوق الملكية. لكن بالنهاية خرجت رابحة من كل القضايا، فامبراطورية "هاري بوتر"، تضمُّ مجموعة من أكثر الشركات نفوذاً في العالم مثل "وورنر برذرز" و "كريستوفر ليتل"، وتعدّ علامة "هاري بوتر" التجارية، واحدة من أكبر العلامات التجارية المسجلة في العالم. 


والبداية كانت رفض لمؤلفها ..


0 comments :

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة

 
 

مدونات الشعلة الشعلة
كل الحقوق محفوظة الشعلة | تطوير القالب: الشعلـ إيمان ـة