تشعر المرأة العاملة بالتوتر والضغط الشديد بسبب مسؤولياتها في العمل والمنزل، وهي في الوقت نفسه لا ترغب بالتخلي عن وظيفتها، وتتمنى تحقيق التوازن والمثالية في المكانين.
إذا كنت من اللاتي يرغبن في تحقيق هذا التوازن، أقدم لك نصائح قد تساعدك في تحصيل مبتغاك:
كتابة : إيمان بونقطة
رتبي أولوياتك
اكتبي أهدافك والمسؤوليات الملقاة عليكِ سواء في المنزل أو العمل، ورتبيها حسب الأولويات، واحرصي على تنفيذها بالترتيب نفسه حتى لا تشعري بالتوتر.
أنجزي أعمالك
أعمال اليوم هي لليوم فلا تؤجليها إلى الغد، فالغد به ما يكفي من الأعمال، وإن تراكم الأعمال فوق بعضها يشعرك بالضغط النفسي ويدفعك للكسل عن القيام بأي عمل.
خطط بديلة
ضعي خططاً بديلة لتوفري بعض الوقت، كأن تخططي مع صديقتك أن تقل أطفالك من المدرسة أثناء الطوارئ. أو ضاعفي كمية الأكل الذي تجهزينه وضعي منه في الفريزر لتجديه وقت الحاجة.
هوّني عليك
لا داعي لأن تقومي بإعداد طعام يسرق 3 ساعات من وقتك لتثبتي أنك ماهرة بالطبخ، اعتمدي على الوصفات السهلة واتركي الوصفات الصعبة للأيام التي تشعرين فيها بأنك راغبة في تجهيزها.
اطلبي المساعدة
دعي زوجك وأطفالك يساعدونك في أعمال المنزل، أو اجلبي خادمة إذا كنتِ قادرة على ذلك، وخففي عن نفسك عبء أعمال المنزل قليلاً.
اقطعي بعض العلاقات
لست بحاجة إلى أولئك الصديقات اللاتي يثرثرن كثيراً وينقلن لك طاقاتهن السلبية، فقللي صلتك بهن واحرصي على توثيق علاقاتك مع الأشخاص الإيجابيين.
بوحي بمشاعرك
قد تشعرين ببعض الراحة عند التنفيس عن مشاعرك السلبية، فحاولي إبقاء علاقتك موثقة بأختك أو والدتك لتبوحي لها بكل أسرارك وما يزعجك، فالأم والأخت لن يتغيرا عبر الزمن ولن تندمي على حفظ أسرارك عندهن.
آخر وأهم نصيحة
اكتبي في ورقة كل شيء حتى لا تنسي شيء، ففي الوقت نفسه الذي أكتب فيه هذا المقال نسيت شيئاً مهماً، من المنزل إلى العمل.
0 comments :
إرسال تعليق