لكن الدراسة الجديدة التي نشرت في مجلة "جورنال أوف كوميونيتي" والتي تعنى بشؤون العمل والأسرة، أثبتت أن أرباب العمل يفضلون غالباً توظيف وترقية الرجل أكثر من المرأة.
وذكر الباحثون الذين أجروا الدراسة أن فكرة الاختلاف بين الجنسين مازلت قائمة إلى يومنا هذا، وذكرو أن السبب هو متطلبات الأسرة والحياة لدى المرأة، والتي غالباً ما تكون لديها مسؤوليات أكبر من الرجل.
خرافات حول المرأة
ولكن الدراسة جاءت لتفضح الخرافات حول الاختلافات الظاهرة بين الرجال والنساء، لتؤكد أهلية المرأة مثلها مثل الرجل لتتولى مناصب قيادية. ومن بين تلك الخرافات الشائعة:
- يسود الاعتقاد بأن المرأة أضعف من الرجل، وبالتالي فإنها أقل مهارات منه، لهذا من الصعب أن تستطيع العمل في كل أنواع الوظائف.
- يظن أرباب العمل أن مطالب الأسرة والأطفال تحدد إمكانية المرأة على إنجاز أي عمل، وأنهن غير قادرات على استثمار وقتهن في الحياة العملية أكثر.
- يعتقد المدراء أيضاً أن المرأة لا تستطيع التواجد في العمل لساعات متأخرة بسبب ارتباطها بحياتها الأسرية، ويعتبرون أن ذلك أمر يقلل من إنتاجية العمل.
حقيقة الإنجاز
وعلى العكس من تلك الخرافات فقد أثبتت الدراسة نفسها التي شملت نحو 10 آلاف موظف وموظفة، و7 شركات تتبع سياسات مختلفة بشأن توظيف المرأة وترقيتها، أن بعض الشركات التي تساوي بين النساء والرجال تنجح في تحقيق إنتاجية أكبر بسبب حفاظها على حماس موظفيها، وتشجيع المرأة نحو التقدم والإنجاز.
0 comments :
إرسال تعليق