تشعر الأم العاملة دائماً بأنها مشغولة ولا تستطيع تحقيق التوازن بين عملها ومنزلها، فطول مدة الدوام وتراكم الأعباء المنزلية يجعلها تقصّر في أمر ما، قد يكون تقصيراً في حق نفسها وراحتها.
ولكن دراسة جديدة كشفت أن المرأة العاملة تشعر بالراحة والتوازن أكثر إذا عملت من منزلها، حيث يساعد وجود التكنولوجيا الحديثة على إنجاز أي عمل، مهما كان مكان تواجد الموظف.
كتابة - إيمان بونقطة
ميزانية الشركات
وذكرت الدراسة أن العمل في المنزل مفيد لكل من المرأة العاملة والشركات نفسها، حيث يساعد الشركات على التخفيف من ميزانية الموظفين والمكاتب وأجهزة الكمبيوتر وغيرها من المتعلقات المكتبية.
كما أن العاملة من المنزل تحصل على راتب أقل من راتب الموظف في مكتب العمل، والذي يكلف ميزانية خاصة تشمل المكتب ومتعلقاته والمواصلات وحتى ساعات العمل الإضافية.
توازن المرأة العاملة
وجود المرأة في المنزل يجعلها تنجز أعمالها بطريقة مثالية، حيث أنها لا تتردد في النزول إلى السوق أثناء وقت العمل والقيام بواجباتها المنزلية، كما لا تمانع في تشغيل جهازها والبدء بالعمل في ساعات متأخرة من الليل.
فالأمر يعتمد على تركيزها ومتى تشعر بأنها قادرة على الإنجاز أكثر وبالتالي تقديم نتيجة أفضل، والتوازن الذي تحققه بين عملها ومنزلها يجعل من نفسيتها مقبلة دوماً على الإبداع.
أرباب العمل
ربما يكون هذا الأمر صادم بالنسبة لبعض أرباب العمل، فهم على الرغم من رغبتهم في التخفيف من حدة ميزانية الشركة، إلا أنهم يحبون تواجد الموظف دائماً بجانبهم، حتى وإن كانت التكنولوجيا قد قطعت كل المسافات والفواصل بين الناس.
ربما فقط من أجل إبراز قدراتهم على القيادة بأصواتهم العالية، والتعبير عن عدم رضاهم الدائم على عمل الموظف، أم فقط لأنهم يشعرون بالملل.
ربما فقط من أجل إبراز قدراتهم على القيادة بأصواتهم العالية، والتعبير عن عدم رضاهم الدائم على عمل الموظف، أم فقط لأنهم يشعرون بالملل.
إذا رجع الأمر لك سيدتي، فهل تختارين العمل في منزلك وعلى راحتك، أم تختارين التواجد مع زملائك ومديرك في مكان العمل؟
شاركينا رأيك وأفكارك..
2 comments :
بالبيت طبعا.. أريح إلي ولولادي .. وفعلا الانجاز بيكون مع ابداع مش بزهق
بالشركة أحسن .. تغيير جو
إرسال تعليق