محمد بن صالح المنجد
قسّم الله عباده إلى تائب وظالم وليس ثمة قسم ثالث البتة
{ ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون } الحجرات آ 11
** لا تحول العوائق التي يجدها التائب عن التوبة.
خطر الاستهانة بالذنوب :
- يجب أن تكون التوبة نصوحا
- الله يمهل عباده مهلة التوبة عند كل فعل .
- لا تستهن بذنب قد تظنه صغيرا وهو عند الله كبير ..
- لا تنظر إلى حجم المعصية ولكن انظر إلى من عصيت
شروط التوبة ومكملاتها :
- الإقلاع عن الذنب فورا
- الندم على ما فات .
- العزم على عدم العودة .
- إرجاع حقوق من ظلمهم أو طلب البراءة منهم .
وأيضا :
*وليكن تركك للذنب لله لا لشيء آخر.
قال صلى الله عليه وسلم : { الندم توبة } .. رواه أحمد وبن ماجه
وقال عليه الصلاة والسلام :{ إنما الدنيا لأربعة نفر ، عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ، ويصل فيه رحمه ، ويعلم لله فيه حقا ، فهذا بأفضل المنازل ، وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق النية يقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان ، فهو بنيته فأجرهما سواء . وعبد رزقه الله مالا ولم يرزقه علما يخبط في ماله بغير علم ولا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا يعلم لله فيه حقا فهذا بأخبث المنازل ، وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول ، لو أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان ، فهو بنيته ، فوزرهما سواء } رواه أحمد والترمذي وصححه .
* أن يستشعر قبح الذنب وضرره ، وأضرار الذنوب كما ساقها ابن القيم في كتابه الداء والدواء والفوائد :
× حرمان العلم
× الوحشة في القلب
× تعسير الأمور
× وهن البدن
× حرمان الطاعة
× محق البركة (زوالها)
× قلة التوفيق
× ضيق الصدر
× تولد السيئات
× اعتياد الذنوب
× هوان المذنب على الله
× هوانه على الناس
× لعنة البهائم له
× لباس الذل
× الطبع على القلب والدخول تحت اللعنة
× منع إجابة الدعاء
× الفساد في البر والبحر وانعدام الغيرة
× ذهاب الحياء
× زوال النعم
× نزول النقم
× الرعب في قلب العاصي
× الوقوع في أسر الشيطان
× سوء الخاتمة
× عذاب الآخرة
إن بعض الناس قد يعدل عن معصية إلى معصية أخرى لأسباب منها :
§ أن يعتقد أن وزرها أخف .
§ لأن النفس تميل إليها أكثر والشهوة فيها أقوى
§ لأن ظروف هذه المعصية متيسرة أكثر من غيرها .
§ لأن قرنائه وخلطاءه مقيمون على هذه المعصية ويصعب عليه أن يفارقهم
§ لأن الشخص قد تجعل له المعصية المعينة جاها ومكانة بين أصحابه .
* أن يبادر العبد إلى التوبة وتأخير التوبة ذنب يحتاج إلى توبة
* أن يخشى على توبته من النقص ، ولا يجزم بأنها قد قبلت ،فيركن إلى نفسه ويأمن مكر الله .
* استدراك ما فات من حق الله إن كان ممكن كالزكاة ..
* أن يفارق موضوع المعصية .
* أن يفارق من أعانه على المعصية .
* إتلاف المحرمات الموجودة عنده مثل المسكرات وآلات اللهو .
* أن يختار من الرفقاء الصالحين من يعينه على نفسه ويحرص على مجالس العلم والذكر .
* أن يعهد إلى البدن الذي رباه بالسحت فيصرف طاقته .
* أن تكون التوبة قبل الغرغرة ( خروج الروح) وقبل طلوع الشمس من مغربها
التوبة تمحوا ما قبلها ...
هل يغفر الله لي ؟
من شكّ في ذلك .. فهذا ناشئ عن عدم يقين العبد بسعة رحمة ربه به { قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله }
كيف أفعل إذا أذنبت ؟
عمل القلب .... بالندم .
الجوارح : حسنات .. منها صلاة التوبة ( ركعتين)
عن أبي بكر رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : { ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي "ركعتين" ثم يستغفر الله إلا غفر الله له } رواه أصحاب السنن ، ثم قرأ هذه الآية : { والذين إذا فعلوا فاحشة ..........} آ 135 آل عمران
أهل السوء يطاردونني :
لا تتبعهم وإن حاولوا تذكيرك بالماضي وزينوا لك المعصية واصبر كما صبر كعب بن مالك لما تخلف في غزوة تبوك .
إنهم يهددونني :
إذا هددك أصحاب السوء بشيء ماضي فعلته فلا تبتئس وتوكل على الله وادع ( اللهم إنا نجعلك في نحورهم ، ونعوذ بك من شرورهم)
وتحصن في اللحظات الحرجة بالأدعية النبوية : { اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا ، اللهم اجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من بغى علينا ، اللهم لا تشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين }
ذنوبي تنغص معيشتي : اجعل حياتك الخوف والرجاء من الله سبحانه .
هل أعترف ؟؟
لا تعترف بذنوبك ، إن سترك الله فاستر ذنوبك ...
ويليه فتاوى للتائبين ..
~ دعاء تائب ~
أسألك اللهم بعزك وذلي إلا رحمتني
أسألك بقوتك وضعفي وبغناك عني وفقري إليك ،هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير وليس لي سيد سواك لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك . أسألك مسألة المسكين وابتهل إليك ابتهال الخاشع الذليل وأدعوك دعاء الخائف الضرير ..
سؤال من خضعت لك رقبته ورغِم لك أنفه وفاضت لك عيناه وذل لك قلبه
ملخص كتاب : أريد أن أتوب ولكن للشيخ محمد بن صالح المنجد
لتحميل ملخص الكتاب على ملف وورد
0 comments :
إرسال تعليق